الفطرة أن تحب الحق و الشهوات حيادية ترقى بالإنسان أو تهوي به ، الهدى البياني أول مرحلة يسلكها الله مع عباده و الإنسان مصمم لمعرفة الله عز وجل فالكلمة في القرآن لها معان كثيرة يحكمها السياق والسباق واللحاق الإنسان هو المخلوق الأول و المكرم و المكلف فمن عرف الله عرف كل شيء ومن فاتته المعرفة فاته كل شيء
نعم الله على الإنسان فضائلها لا تنتهي ، التعرف إلى آثار رحمة الله من خلال خلقه البيئة الإيمانية تجعل الإنسان صالحاً و من آمن بوجود الله و بوحدانيته شعر بالأمن و الطمأنينة فأحد أسباب سعادة المؤمن أن الله وعده بالجنة و الدنيا لا تمد الإنسان إلا بسعادة متناقصة فمن صدق مع ربه نال منه الشيء الذي يحب